الحمد لله على نعمه التي لا تحصى وافضاله التي لا تعد فقد من علينا بالعقل السليم وحسن التصرف وصون الأمانة

اما الآن فقد انتهت فترة تكليفي بمهام عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة وقد كانت مسؤولية كبير مررنا بها بمجموعة من التحديات من اعتصام الطلبة وجائحة كورونا انتقالًا للتعليم الالكتروني والتعليم المدمج وعودة الحضوري وانتهاءً ببطولة خليجي ٢٥ في البصرة

ضروف متعاقبة ومختلفة تتطلب التأني مرة والاسراع مرة باتخاذ القرار ورغم هذا فقد أدينا المهمة بنجاح وبأشادة كبار مسؤولي الدولة وزملائنا التدريسيين ومنتسبي الجامعة وخلاصة التعب هم ابنائنا الطلبة

جزء من ما تم تحقيقه خلال هذه الفترة هو:-

1‐ تخرج اكثر من الف ومئتين طالب في الدراسة الأولية

2-أكثر من مئة وعشرين باحث بين الماجستير والدكتوراه تخللتها المناقشة والإشراف على بعض الرسائل والاطاريح

3- وصيانة ملعب الكلية الرئيسي فقد اصبح في أعلى قائمة ملاعب التربية البدنية في العراق

4-الحصول على التخصيص المالي لمسبح الكلية الأولمبي وهذا ما تم إقراره في مجلس النواب العراقي لجلساته الأخيرة المتعلقة بالموزانة

5- المجلة العلمية (مجلة ابحاث التربية الرياضية) حصلت على معامل التأثير العربي والآن على بعد خطوة قصيرة للوصول إلى معامل التأثير العالمي (سكوباس)

6- وبما يخص العرس البصري الكبير وهي بطولة الخليج فقد فرغنا ويسرنا مهام قرابة المئتين بين طالب وتدريسي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة المنظمة والكل يشهد بجمال ونجاح حفل الافتتاح والختام

كانت ابوابنا مفتوحة لمؤسسات الدولة والاتحادات والاندية الرياضية ومنظمات المجتمع المدني فقد احتضنا ورعينا المئات من النشاطات والفعاليات والدورات والورش بمختلف التخصصات وتكللت جمعيها بالنجاح

والحمد لله كل الحمد على من تفضل به من عون وسند خلال الفترة المنصرمة فقد هيئ لنا فريق عمل كبير في العطاء من السادة التدريسيين والموظفين وحتى الطلبة فقد كانوا لا يملون ولا يكلون، فقد كنت اشعر معهم بشعور العائلة والمؤاخاة فلهم من الشكر اكثره والامتنان أكبره

ختامًا نبارك لزميلنا الاستاذ الدكتور حيدر عوفي تسنمه منصب عمادة الكلية وتمنى له التوفيق والسداد وسنكون داعمين له في مشواره خدمة لكليتنا المعطاء وجامعتنا الغراء

وبالتالي فهذه ليست نهاية المطاف ولا آخر المشوار فنحن رهن الإشارة وطوع الخدمة لما هو اصلح للعراق والبصرة ويقدم المنفعة لشعبنا الكريم

الأستاذ الدكتور

صباح مهدي كريم